عبد الرزاق عبود، ولد عام 1958 في مصياف، سوريا، هو فنان بصري متميز، ومُرمم آثار، ومعلم. بشغف عميق للفنون والتاريخ، تابع عبد دراسته في التاريخ العالمي في سوريا، مما وضع أساسًا قويًا لمساعيه المستقبلية. تشمل خبرته تخصصات متعددة، بما في ذلك الفنون البصرية والخط العربي، التي يُدرّسها للطلاب من جميع الأعمار.

على مدار مسيرته المهنية، عمل عبود على العديد من مشاريع الترميم، مع التركيز على الآثار اليونانية والرومانية بالإضافة إلى العمارة الإسلامية. تشمل أعماله البارزة ترميم التيجان الحجرية الكورنثية والفسيفساء الإسلامية. بالإضافة إلى عمله في الترميم، قام عبود بإنشاء عدة تماثيل حجرية مستوحاة من الثقافة والبيئة السورية، وكذلك تماثيل تُعبّر عن التراث العربي. علاوة على ذلك، أنتج العديد من اللوحات الزيتية التي عُرضت في كل من سوريا وألمانيا، مما يُظهر مواهبه المتعددة واتصاله العميق بجذوره.

بسبب الحرب المستمرة في سوريا، اضطر عبود إلى الفرار من وطنه في عام 2016. يقيم الآن في برلين مع أسرته، مستمرًا في متابعة نشاطاته الفنية والتعليمية، مساهمًا في حفظ التراث الثقافي وتقديره.